كما أخذ القرآن من شعر امرؤ القيس عندما قال: أقبل العشاق من خلفه كأنهم من كل حدب ينسلون
وما زال في الافق نور اصفر
ثم خرج إلى الشام وهاجر محمد إلى المدينة وحدثت غزوة بدر وعاد أمية يريد الإسلام لكنه علم أن محمداً وأصحابه قد قتلوا في تلك الغزوة ابنا خال(2) له والكثير من سادة قومه فامتنع وأعرض بعد شكّه بتصرفات محمد المافيوية، وأقام في الطائف إلى أن مات سنة خمس للهجرة
الكتاب الجامع لكلمات وخطابات ورسائل الشيخ المجاهد: أبو محمد العدناني (تقبله الله تعالى) قوله تعالى: قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء و كان وعد ربي حقا الدكاء الدك و هو أشد الدق مصدر بمعنى اسم المفعول، و قيل: المراد الناقة الدكاء و هي التي لا سنام لها و هو على هذا من
قال تاج الدين السبكي : كان يحيى سيدا حصورا، وليثا على النفس هصورا، وزاهدا لم يبال بخراب الدنيا إذا صير دينه ربعاً معمورا، له الزهد والقناعة، ومتابعة السالفين من أهل السنة والجماعة، والمصابرة على أنواع الخير، لا يصرف ساعة في غير طاعة هذا مع التفنن في أصناف العلوم فقهاً
وإكرام المحتاج من المسلمين، لا يمكن أبدا أن تكون الدنيا أكبر همه، أو مبلغ علمه، أو غاية رغبته